غاية المصلاح كلمات
خاطري لاهزه الشوق في تالي نهار
يستبيح النفس حتى تبييح اسرارها
كل ماذعذع هوى الغرب فكيت الزرار
والطواري من ضلوعي تولع نارها
ضيقةٍ بين الحنايا لها شعله ونار
ماتفرج لين اسج القدم فـ ديارها
راكب اللي كل مايعطي خشوم الزبار
ذيبٍ اشهب كل دارٍ يدوس اخطارها
لاسرى شفت المسارين قدامه مسار
والديار يحيي اطلالها وأشجارها
ماحلى السجات في شف نابية الفقار
عقب هلت كل غرّا غزير امطارها
المزون اللي بردها كبر بيض الحرار
خلت الوديان تجري سوات انهارها
يشتعل برق السحابه مثل قدح الشرار
والرعود اتحن فـ يمينها ويسارها
في ديارٍ حبها مايقارن في الديار
شمة النسناس فيها دواء من زارها
هي غرام اللي من أول يعنوّن المهار
عزوةٍ من سالف الوقت تكرم جارها
غاية المصلاح في خايعٍ كله خضار
مختلط شوف الزماليق مع نوارها
مدهل اللي شفها دونه تروح العمار
من قديم ايامها مانقص مقدارها
فـ اول البدوان ترعى عذيات الديار
في هواها ماسمعنا العرب واشوارها
عندها ماني بغابط هوامير العقار
السعاده عندي أهم من مليارها
شف بالي كل ماروحت نوطاً خيار
خطو بكرٍ من ولعها تكب احوارها
تل قلبي كل ماقامت اتّل الحوار
فـ اول الزعجول دايم هذا معبارها
تنتل الجندوب وتعلقه والمشي حار
من غياها ماتخلي يتله غارها